أخبار على مدار 24/24

تابعنا

lundi 24 août 2015

أدوات مدرسية على شكل فواكه وحلويات تهدد صحة التلاميذ

تحولت الأسواق أياما قبل الدخول الاجتماعي إلى حقل ملغم بأدوات مدرسية مزركشة بمختلف الألوان الجذابة الآخذة شكل لعب وفواكه وحلويات، أغلبها قادم من دول آسيوية، بعيدا عن مقاييس الجودة ومضرة بصحة التلاميذ. “الخبر” قامت بجولة في العاصمة، ووقفت على نوعية الأدوات المدرسية التي أغرقت الأسواق وأسالت أشكالها الجديدة لعاب الأطفال الذين يضغطون على أوليائهم لاقتنائها لهم رغم خطورتها.

 كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار من يوم عطلة نهاية الأسبوع، حين اقتربنا من ساحة الشهداء بالعاصمة، وهناك وسط الحركة التي لا تتوقف والضجيج الذي يعم المكان، لفتت انتباهنا سلع ذات ألوان جذابة معروضة على الطاولات بحافة الطريق، تبدو كأنها حلوى أو ما شابه ذلك، إلا أنه وبعد الاقتراب منها وتفحصها تبين أنها أدوات مدرسية بمختلف الأشكال والألوان تشبه الحلويات والفواكه واللعب. ولعل الأدوات التي تصدرت قائمة المستلزمات المشكوك في جودتها، الممحاة التي توحي للأطفال بأنها صالحة للأكل، بسبب شكلها الشبيه بدرجة كبيرة بشكل الحلوى، إضافة إلى الملونات التي تستعمل في صنعها، ما يجعلها تغري الأطفال، والأكثر من ذلك رائحة المنكهات الاصطناعية التي تفوح منها والمطابقة لرائحة اللبان، إلا أنها في الواقع مصنوعة من مواد كيميائية تضر بصحة الأطفال أثناء وضعها في أفواههم وحتى عن طريق لمسها بالأيدي.  

المبراة تشبه شفرة الحلاقة
أما ما لفت انتباهنا أكثر، فهي العجينة الخاصة بتلاميذ الطور الابتدائي، التي رغم شكلها الجذاب إلا أن تركيب موادها الأولية بعيد كل البعد عن المواصفات ومعايير الصحة العالمية، وما تلحقه من أذى ببشرة الأطفال أثناء عجنها بالأيدي. لكن المشكل يكمن في سعرها المغري مقارنة بالتي تعرض في المحلات التجارية الأخرى والفضاءات المراقبة، ما زاد من الإقبال عليها رغم تحذير الأطباء والمهنيين، لانعدام الوعي الاستهلاكي، وفي ظل ظروف مالية حرجة دفعتهم إلى السير نحو كل ما هو رخيص، بغض النظر عن الجودة، حسب ما فسره بعض الأولياء الذين التقت بهم “الخبر” في بهو ذلك السوق.

خطر هذه الأدوات لم يكن حكرا على المواد التركيبية السامة التي تستعمل في صنعها فقط، بل وقفنا أثناء جولتنا الاستطلاعية عند تجاوزات أخرى كحال المدور الذي كان معروضا بإحدى الطاولات بسعر 100 دينار جزائري، فشوكته “الحديدية” فاقت المقاييس المتفق عليه، كما أنها (الشوكة) غير مغطاة، إضافة إلى شكل المبراة التي قد تتسبب في جرح التلميذ أثناء استعمالها، فهي تشبه شفرة الحلاقة، بغض النظر عن الأغلفة المستوردة من بلدان آسيوية والتي تفتقد لأدنى معايير الجودة من حيث كمية الرصاص المستعمل في التركيبة.   

أدوات أم ألعاب أطفال
واصلنا جولتنا بحثا عن أدوات مدرسية قد تكون “ماد إن ألجيريا”، فتوقفنا أمام طاولة لا تختلف سلعها عن سابقاتها، مزركشة بالألوان والأشكال، حيث يخيل لك للوهلة الأولى أنك أمام ألعاب أطفال أو مفرقعات نارية لا أدوات مدرسية، أقلام على شكل صواريخ ومستلزمات على شكل سيارات وعلب غراء على شكل رضاعات قد تخدع أطفال السنة الأولى فيمتصون محتواها. 

وعن أسباب ارتفاع الأسعار، رد بائعها قائلا: “صحيح أنها ارتفعت بشكل طفيف مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب تدني قيمة الدينار الجزائري مقارنة بالعملات الأخرى، ما جعل المستوردين، حسبه، يفضلون استيراد سلع أقل جودة وبيعها بأسعار مرتفعة لتعويض خسارتهم، الأمر عينه بالنسبة للأولياء الذين يفضلون الأسعار المغرية على حساب الجودة”، يضيف محدثنا.

وبأحد الفضاءات التجارية المختصة في بيع الأدوات المدرسية بالعاصمة، بطريقة شرعية ومراقبة، لم نجد أثرا للأدوات الرديئة التي أغرقت الأسواق الموازية. اقتربنا من المسؤول عن المحل واستفسرنا الوضع، فكشف أن محله يخضع للرقابة على مدار أيام السنة على حد سواء، عكس أولئك التجار الموازين الذين يغيرون نشاطاتهم حسب المناسبة، فيبيعون الأدوات المدرسية قبيل الدخول المدرسي والمفرقعات بمناسبة المولد النبوي.
أما عن ارتفاع ثمنها مقارنة بما يعرض في السوق الموازية، قال محدثنا: “إن الأسعار مختلفة وفي متناول الجميع، فالثمن يختلف حسب النوعية والجودة لكن جميعها يخضع للرقابة”، مضيفا “لا نستطيع بيع أدوات رديئة لزبائننا الذين اعتادوا على اقتناء مستلزماتهم من المحل منذ مدة فاقت 10 سنوات” - 



dimanche 23 août 2015

مسابقة ماجستير المدرسة العليا للأساتذة 2015/2016

صفحتنا على الفايسبوك
صفحتنا على الفايسبوك
صفحتنا على الفايسبوك



جديد بكالوريا 2016

صفحتنا على الفايسبوك
صفحتنا على الفايسبوك



جديد بكالوريا 2016





samedi 22 août 2015

بن غبريط: بكالوريا 2016 ستكون في رمضان

بن غبريط: بكالوريا 2016 ستكون في رمضان

وزيرة التربية نورية بن غبريط رمعون
وزيرة التربية نورية بن غبريط رمعون
أكدت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت، استحالة التغيير في تاريخ امتحانات البكالوريا للموسم الدراسي 2015/2016، رغم أنها ستتزامن وحلول شهر رمضان
وأوضحت الوزيرة في تصريح لها على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية قسنطينة، أن تلاميذ النهائي سيمتحنون العام القادم في شهر رمضان.
بن غبريت، التي صرحت وهي في راحة نفسية تامة بعد قصف الوزير الأول عبد المالك سلال للتشكيلات السياسية ونقابات التربية ووضع حد للجدل القائم حول التدريس بـ«العامية، أكدت بخصوص الوضع العام لامتحانات البكالوريا للسنة المقبلة «لا وجود للخوف على الممتحنين لأن التلميذ سيكون مهيأ نفسيا لذلك، على عكس امتحانات السنة الحالية التي تعمدنا تنظيمها قبل الشهر الفضيل»، وأشارت إلى أن التغيير في تاريخ هذا النوع من الامتحانات يتطلب موافقة من الحكومة. وبخصوص الهجمات الشرسة من طرف التشكيلات السياسية ونقابات التربية على الوزيرة، بعد حديثها عن التدريس بـ«العامية»، ردت نورية بن غبريت قائلة «الوزير الأول رد عليهم اليوم ولا أدرى لماذا كل هذه الهجمات في وقت أنا أقوم فيه بمهمة كلِفت بها وأحببتها.. أتركوني ودعوني أكمل مهمتي ».



mercredi 19 août 2015

تربويون، إعلاميون وأكاديميون يناقشون مقترح إدراج العامية

تربويون، إعلاميون وأكاديميون يناقشون مقترح إدراج العامية في ندوة أخبار الجلفة: بن غبريط خرقت الدستور ... وخطر على المنظومة التربوية

تربويون، إعلاميون وأكاديميون يناقشون مقترح إدراج العامية في ندوة أخبار الجلفة: بن غبريط خرقت الدستور … وخطر على المنظومة التربوية

أحدث مقترح إدراج العامية في الطور الابتدائي من طرف وزارة التربية الوطنية ضجة كبيرة في الأوساط التربوية، النقابية، الإعلامية والسياسية، حيث شدد عدد ممن تحدثت إليهم أخبار الجلفة على أن هذا المشروع يستهدف قيم المجتمع، واحدى ركائزه الأساسية، فيما اعتبر آخرون الاقتراح خطرا حقيقيا على المنظومة التربوية، مضيفين أن هناك من يقف وراءه، وأن الوزيرة مجرد واجهة لمشروع أخطر وجب محاربته.
وقد أجمع الذين تحدثت إليهم أخبار الجلفة على رفض الاقتراح، وتفادي هذه التجارب التي قد تتسبب في انفجار غير محسوب العواقب في ظل المعطيات الدولية الصعبة، ” فالقضية أكبر من استهداف اللغة العربية”

صفحتنا على الفايسبوك



mardi 18 août 2015

أسعار الدينار مقابل الدولار و الدينار ليوم 18/08/2015