أخبار على مدار 24/24

تابعنا

jeudi 22 octobre 2015

19 ألف منصب للتسابق في ماي والتكوين في جويلية المقبل

قررت، وزارة التربية، تنظيم مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، شهر ماي المقبل، في دورة واحدة، بغية استنفاد الناجحين في القوائم الاحتياطية، بفتح 19 ألف منصب مالي جديد، بالمقابل تقرر الشروع في إعادة النظر في عملية تقييم المترشحين، من خلال إجراء تعديلات على "سلم التنقيط"، لتمكين الأساتذة المستخلفين من أصحاب الخبرة المهنية.
  • 19 ألف منصب للتسابق في ماي والتكوين في جويلية المقبل
  • الشروع في مراجعة "سلم التنقيط" و"دورة واحدة" للمسابقة
كشف، مصدر مسؤول بوزارة التربية، لـ"الشروق"، أنالتوظيف سار في جميع أسلاك القطاع، مشيرا إلى برمجةمسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في الأطوارالتعليمة الثلاثة "ابتدائي، متوسط، ثانوي"، شهر مايالمقبل، من خلال فتح 19 ألف منصب مالي جديد،ضبطت وفقا لإحتياجات القطاع.

وأكد، المسؤول بالوزارة، أن المسابقات ستنظم في "دورة واحدة"، ولن تكون هناك دورة ثانية، بغيةاستنفاد كافة الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية، التي لا يتم تسقيفها طيلة السنة المالية، مضيفا بأن الوزارةستطلب من المديرية العامة للوظيفة العمومية "رخصة استثنائيةللإبقاء على ما يعرف بنظام "التدقيقالقبليلملفات المترشحين، بعد ما تم إلغاء "المراقبة البعديةفي مسابقات السنة الماضية، بسببالتجاوزات التي سجلت السنوات الماضية.
وأكد المصدر إعادة النظر في "سلم التنقيطالمعتمد حاليا، لمنح كل ذي حق حقه، وعدم ترك مجالللتلاعب بالثغرات، بمنح فرصة أكبر لفئة الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين من أصحاب الخبرة المهنية، علىاعتبار أن "التقييم الحاليلم ينصفهم، فيما أوضح بأن القانون يسمح للوصاية بتنظيم مسابقة على أساس"الاختباروعلى أساس الشهادة، أي دراسة ملف، لكن النظام الثاني هو الأفضل بالنسبة لها، لأنه يمتص أكبرعدد ممكن من "المتعاقدين"، بإعطاء فرصة للكفاءات الموجودة، كما أنه يضمن "ترتيبا استحقاقيا"للمترشحين ويمنع الوقوع في تجاوزات عادة ما ترتكب بسبب المحاباة و"المعرفة".
وكشف، المسؤول أنه سيتم فتح أكبر عدد من المناصب في الطور الابتدائي، نظرا لأن عدد الأساتذة الذينيحالون على التقاعد ويستفيدون من الترقية في الرتب العليا كبير، إلى جانب ارتفاع عدد التلاميذ الجدد وكذاالمؤسسات الابتدائية الجديدة التي يتم تدشينها سنويا، وفي الدرجة الثانية يأتي الطور المتوسط، ثم الطورالثانوي، فيما أفاد بأن "التكوين الأوليللأساتذة الجدد ستحرص الوزارة على برمجته شهر جويلية القادم،مباشرة عقب انقضاء فترة الامتحانات الرسمية المدرسية، لضمان التحاقهم بمناصب عملهم الجديدة شهرسبتمبر، بغية سد الشغور وعدم ترك التلاميذ دون أساتذة



إعفاء تلاميذ السنة أولى والثانية ابتدائي من اجتياز الفروض

إعفاء تلاميذ السنة أولى والثانية ابتدائي من اجتياز الفروض
تنطلق الفروض في الأطوار التحضيرية الثلاثة، خلال الأسبوع الأول منشهر نوفمبر، أي بعد عطلة الخريف المقررة يوم 29 أكتوبر الجاري لمدةأسبوع كاملة .قررت وزارة التربية الوطنية، تنظيم فروض الفصل الأولالخاصة بالأطوار التعليمية الثلاثة بعد عطلة الخريف، وهي الفترة التييستطيع من خلالها التلاميذ التحضير لهذه الفروض التي تسبق حواليشهر اختبارات الفصل الأول.هذا وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنتعن تقليصها لعدد الفروض خاصة للتعليم الابتدائي، نظرا للإرهاق  الذيتسببه هذه الفروض على التلاميذ.في ذات السياق، كانت وزيرة التربيةالوطنية نورية بن غبريت، قد أكدت أنه يتم التفكير جديا في إلغاءالاختبارات والفروض الخاصة بالسنتين الأولى والثانية ابتدائي، على أن يكون الانتقال آليا مبنيا علىتقويم المعلم، باعتباره الوحيد الذي يعرف مستوى كل تلميذ.وأضافت الوزيرة أنه من غير المعقول إعطاءعلامات 5 ووللتلاميذ في السنتين الأولى والثانية ابتدائي لأنهم في طور اكتشاف المدرسة والتعلم،وهدفهم هو التعلم ومعرفة الكتابة والقراءة وليس إجراء الاختبارات والتنافس على النقاطوترى بنغبريت، بأن هذه العملية يمكن أن تساهم في رفع مستوى التلاميذ، خاصة فيما يخص التعبيرويجهزهم للسنوات الأخرى التي يشرعون فيها في اجتياز الاختبارات.هذا وأكدت نقابات التربية،  أنإنقاص أو حذف الفروض على التلاميذ سيؤثر سلبا عليهم  باعتبار أن الفروض هي تحضير للاختباراتوالامتحانات الرسمية، وهي مناسبة لمعرفة مدى استيعاب التلاميذ للدروس التي تلقوها.وأضافتالنقابات على غرار نقابة «سانتيو»، أن مثل هذه القرارات «العشوائية» التي تقوم بها وزارة التربيةالوطنية، يجب أن تناقش على مستوى عال وهذا بإشراك كل الشركاء الاجتماعيين، من أجل النظر فيهذه القرارات البيداغوجية التي تعني المربي بالدرجة الأولى.وأضافت النقابة أن المعلم هو الذي يعرفقدرات التلاميذ،  وبالتالي فإن إلغاء أو تعويض الفروض بالتقويم المستمر من المفروض أن يساهم فيهالأستاذ الذي يعرف بالتدقيق قدرات كل تلميذ موجود في القسم.