أخبار على مدار 24/24

تابعنا

samedi 3 octobre 2015

التصنيف:

الثانوية ليست محضنة

الثانوية ليست حضانة والأساتذة ماشي شغلكم شغلنا



  إعادة النظر في برنامج الرياضيات..ودفتر شروط جديد للمدارس الخاصة
 توعدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، التلاميذ المطرودين والراسبين فيشهادة التعليم النهائي»البكالوريا»، باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، على خلفيةمحاولاتهم إعاقة الدخول إلى الثانويات للمطالبة بعودتهم بالقوة، مشيرة إلى أنالثانويات في الجزائر ليست دور حضانة حتى تمنح حق إعادة التلاميذ لسنواتعديدة.وحذّرت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، أول أمس، خلال زيارة تفقديةرفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ إلى عدد من مؤسسات القطاع بالعاصمة،هؤلاء التلاميذ المحتجين على قرار حرمانهم من إعادة السنة بالقوة أنه سيتم تطبيقالقانون ضدهم، مشيرة إلى أنه لا يمكن الاحتفاظ بتلميذ في النهائي أعاد السنة ثلاثمرات، إذ يمكنهم مزاولة دراستهم بالمراسلة وفضلت إعطاء هذه الفرصة لأولئكالمسجلين في السنة الأولى ثانوي، مؤكدة أن مجلس الأقسام هو الذي يقرر من له الحق في إعادة السنة، قائلة«الثانويات ليست دور حضانة ومن غير المعقول أن يدرس تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة مع تلميذ آخر يتجاوز الـ23 سنة». وخاطبت الوزيرة الأولياء الذين رفضوا تدريس متعاقدين لأولادهم قائلة:«هذا لا يهمكم إن كانتحلولنا دائمة أو ترقيعية أو حتى طريقة التعاقد مع الأساتذة هذه مشكلتنا وليست مشكلتكم المهم أن لكل تلميذقسم وأساتذة يشرفون على تدريسه».من جهة أخرى، ستشرع لجنة خاصة في إعادة النظر في برنامج مادةالرياضيات في كل الأطوار على جانب إعادة النظر في طريقة تدرسيها بعد التقارير التي أشارت إلى تدني مستوىالتلاميذ وضعفهم في هذه المادة، إلى جانب تنصيب أفواج عمل تعكف حاليا على دراسة ملفات فتح مدارسخاصة وتنظيم دروس دعم من أجل تصحيح الاختلالات المسجلة.من جانب آخر، أعربت وزيرة التربية الوطنيةنورية بن غبريت، عن ارتياحها للتحسن المسجل في ظروف التمدرس بولاية الجزائر التي سجلت أكثر من 689 ألفتلميذ خلال الدخول المدرسي ليوم 6 سبتمبر. وعن سؤال حول مشكل الاكتظاظ في الأقسام بالعديد منالمؤسسات التربوية، لاسيما في بلديات غرب العاصمة كعين البنيان والدويرة، قالت بن غبريت «نحن نسير علىدرب تحسين ظروف التمدرس»وخلال الزيارة التفقدية، تلقت الوزيرة شروحات حول الترتيبات المتخذة لتداركاكتظاظ الأقسام من خلال اللجوء إلى نظام الأقسام المزدوجة وإنشاء ملحقات، لاسيما للإكماليات والثانويات،فيما أكدت على أن المسؤولين على المستوى المحلي اتخذوا مبادرات وتوصلوا إلى حلول مؤقتة في انتظار استلامالمؤسسات التربوية الجديدة الجاري إنجازها، مشيرة لتبرير هذه الحلول إلى أن وزارتها مجبرة على ضمان مقعدبيداغوجي لكل تلميذ، وأضافت أن مشكل اكتظاظ الأقسام بالجزائر أو بغيرها سيجد حلا نهائيا له من خلال فتحمؤسسات تربوية جديدة، مؤكدة أن الهياكل الجديدة ستفتح أبوابها بالجزائر العاصمة خلال هذا الشهر.

موضوع : الثانوية ليست حضانة والأساتذة ماشي شغلكم شغلنا





0 commentaires:

Enregistrer un commentaire