أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أنه سيتم خلال السداسي الأول من سنة 2016 تنظيم ورشة موجهة لمعلمين توصلوا إلى طرق بيداغوجية مبتكرة، والتي تسعى إلى تحوليها مستقبلا إلى مناهجا مبتكرة تتبع من أجل تدريس أزيد من 8 ملايين تلميذ.
أوضحت بن غبريط في تصريح مساء أول أمس بمناسبة ترأسها حفلا بثانوية حسبية بن بوعلي بالعاصمة، إحياءا لليوم العالمي للمعلم، حيث كرمت بهذه المناسبة 20 متقاعدا من القطاع و20 استاذا مؤطرا، ”أننا سننظم خلال السداسي الأول المقبل ورشة مفتوحة مخصصة للمعلمين المبتكرين بحضور مفتشي الاختصاص من أجل اللجوء إلى أعمالهم وإشراكهم في التكوين”.
هذا وأوضحت المسؤولة الأولى لقطاع التربية وخلال زيارتها لمعرض خصص للمعلمين المبتكرين في المجال البيداغوجي دائما بثانوية حسيبة بن بوعلي أن وزارتها وفرت ”الامكانية لهؤلاء المدرسين على أساس مبادراتهم الخاصة ليقترحوا اليوم طرقا بيداغوجية يمكن أن تصبح مناهجا مبتكرة”.
من جانب آخر أكدت وزيرة التربية الوطنية في كلمة القتها بالمناسبة أن اليوم العالمي الذي نحتفي به بالمعلم يذكرنا ”بقيمة التربية وأهمية بناء نظام تربوي يدفع إلى النجاح بفضل نوعية التعليم الممنوح وضرورة العمل على توفير محيط مدرسي تسوده السكينة والأمان محيط مدرسي لا مكان فيه للعنف”.
وأشادت في هذا الاطار بالمعلمين العاملين في القطاع الذين كما قالت ”يرفعون يوميا تحديات جمة لتربية أبنائنا في وضعيات غالبا ما تكون معقدة وصعبة حتى أن عددا منهم يتوصل إلى اقتراح وضعيات جديدة للتعلم حرصا منهم على تحسين كفاءات تلاميذهم”.
وأضافت الوزيرة أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم يصادف هذه السنة حدثا آخر بالغ الأهمية هو الذكرى العاشرة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مشيرة إلى أنه ”باسم كل ما تقاسمناه من الألم وأوجاع خلال هذه الفترة علينا أن نرفع تحدي تربية أبنائنا وتعليمهم قيم الاحترام والأخوة والتضامن وجعلهم يعتزون بجزائريتهم”، وتابعت قولها أن المدرسين ”هم أصحاب رسالة نبيلة وهم يقومون بها بكل تفان وإخلاص حيث أن مهمة المدرسين تتمثل في ضمان تعليم لأطفالنا” منوهة في ذات السياق بفئة الأساتذة التقنيين للثانويات التقنية.
وأضافت الوزيرة أن ”إسهام محترفي التعليم التقني في المجتمعات الحديثة والمعاصرة لم يعد يحتاج إلى الاثبات، حيث أن توضيح الرؤية فيما يخص هذه الملامح ودورها في المجتمع مهم جدا”.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire