أكّد المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، سعيد بن سالم في تصريح لـ"الشروق"، أن برمجة امتحانات شهادة التعليم الثانوي في 12 جوان وشهادة التعليم المتوسط في 7 جوان 2016، والذي يصادف الأيام الأولى لشهر رمضان، لن يؤثر سلبيا على نتائج تلاميذ البكالوريا والتعليم المتوسط، موضحا أن"قرار ضبط تواريخ الامتحانات النهائية هو قرار مدروس من الناحية البيداغوجية وليس عشوائي، ورزنامة الامتحانات كانت عادية، كما أن تزامن امتحاني"البيام" و"الباك" مع بداية شهر رمضان لن يؤثر على نتائج التلاميذ، فقد سبق أن عشنا مثل هذه المصادفات في سنوات خلت، ولم يُطرح أي إشكال".
واعتبر مُحدثنا أن الوزارة حدّدت التواريخ انطلاقا منعملية حساب أسابيع تمدرس التلاميذ، متسائلا: "أينالإشكال إذا برمجنا التواريخ سنة من قبل، أو إذا غيّرناتوقيتها من سنة إلى أخرى؟ في الدول الغربية يبرمجونتواريخ الامتحانات ويخططون لأربع سنوات قادمة دونأخذ الطوارئ في الحسبان"، واستغرب سعيد بن سالم،من استهجان نقابات التربية لهذه التواريخ ومطالبتهمبتقديمها لأسبوع، تفاديا لوقوعها مع الأيام الأولىلرمضان، "على النّقابات الاهتمام بمشاكل الأساتذة وأصحاب المهنة، وليس بتواريخ الامتحانات، لأن رزنامةالامتحانات يتولاها مختصون في البيداغوجيا على مستوى وزارة التربية الوطنية".
وفي موضوع آخر، نفى المفتش العام بوزارة التربية، اتخاذ الوصاية أي إجراءات استثنائية لمحاربة العنفالمتزايد بمحيط المؤسسات التربوية، معتبرا أن كل موظف بالقطاع يقوم بمجهوده، في إطار المهام الموكلة لهلمحاربة هذه الظاهرة المنتشرة في المجتمع ككل وليس بالحرم المدرسي فقط".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire