امرضوا ولا تخرجوا من منازلكـم من 10 صباحا إلى 4 مساء

قررت وزارة العمل والضمان الاجتماعي والتشغيل، اتخاذ مجموعة جديدة منالتدابير لمراقبة العطل المرضية، خاصة المستخدمة في السياحة، والتي بموجبهاسيتم القيام بالمراقبة الطبية في المنزل  .وحسبما كشفه مصدر رسمي من مبنى وزارةالعمل لـ $، فقد تم توجيه تعليمات صارمة لمصالح الضمان الاجتماعي من أجلوضع حد للعطل المرضية الكاذبة، التي تسببت في تكبد الضمان الاجتماعي خساراتمالية مقدرة بالملايين.وأضاف المصدر ذاته، أن الآليات الجديدة تشمل المراقبةالإدارية، حيث يتعين على المستفيد من العطل المرضية التواجد في المنزل، منالعاشرة صباحا إلى الرابعة مساء، وفي حال ما لم يجد مراقبو مصالح الضمان الاجتماعي المريض في المنزل، لاتدفع هيئة الضمان الاجتماعي التعويضات اليومية المتعلقة بمدة الانقطاع عن العمل للمؤمن له، ماعدا الحالاتالقاهرة، حيث يجب أن يسجل الطبيب المعالج هذه الساعات في ورقة العلاج، وأشار المصدر إلى وجود العديد منالاعتبارات في حال ما كانت الشهادات المرضية صادرة من مستشفى الأمراض العقلية، التي تستلزم المراقبةالدورية في المستسفى والتنقل من أجل الحصول على الأدوية.   ويجب على المريض ألا يقوم بأي تنقل طوال فترةمرضه من دون إذن مسبق من مصالح الضمان الاجتماعي، وفي حال ما قرر الطبيب المعالج إرسال المريض لقضاءفترة نقاهة، عليه أن يشعر هيئة الضمان الاجتماعي بذلك قبل ذهابه، وينتظر إذنها وأن يخضع لمراقبة هيئةالضمان الاجتماعي طوال تلك الفترة.وذكر المصدر نفسه لـ «النهار»، أن العطل المرضية ستكون محللة من قبلالوزارة، مشيرا إلى أن مراقبة المرضى المعنيين بمنازلهم أصبحت ضرورة ملحة، وهو إجراء منطقي وعقلاني منشأنه الحد من الخسارات المالية للصندوق، مشيرا إلى أن وزارة العمل ستتخذ إجراءات صارمة مع أرباب العملالذين يتهاونون مع المستفيدين من عطل مرضية وهم متواجدون خارج الوطن، أو قيام آخرين بالالتحاق بمناصبعمل في مؤسسات أخرى.وكان وزير العمل محمد الغازي، قد أكد على ضرورة مراجعة آليات إعتماد ومنحشهادات العطل المرضية، التي من شأنها محاربة التحايل والتصدي لمبالغة بعض المؤمنين وحتى بعض الأطباءالذين يمنحوهم الشهادات المرضية.