أخبار على مدار 24/24

تابعنا

lundi 7 septembre 2015

التصنيف:

الأولياء يطلبون من بن غبريت السير تحت الشمس 10 دقائق فقط

تتشابه انشغالات التلاميذ وأوليائهم في الجنوب، وجددت جمعيات أولياء تلاميذ من أدرار وتمنراست المطالبة بتوفير النقل المدرسي والتحقيق في وضعية المطاعم المدرسية التي تعاني وضعا كارثيا، كما طالب الأولياء بإنصاف الراسبين في شهادتي التعليم المتوسط والبكاوريا بسبب ارتفاع عدد الراسبين في الجنوب. 

 أقدمت، أمس، مجموعة من التلاميذ المطرودين من عدة ثانويات على الاحتجاج قرب مقر مديرية التربية بولاية ورڤلة، وهدد المحتجون بغلق المديرية للمطالبة بإعادتهم للدراسة بعد أن تم إقصاؤهم من قوائم التلاميذ المسموح لهم بإعادة السنة في ثانويات ولاية ورڤلة. وأشار المحتجون إلى ما أسموه التجاوزات التي رافقت عملية تحديد قوائم التلاميذ المسموح لهم بإعادة السنة النهائية، وطالب أولياء تلاميذ راسبين في امتحان البكالوريا في غرداية وأدرار بضرورة تخصيص أقسام للتكفل بأبنائهم، وأشاروا إلى أن نسبة الراسبين الكبيرة في ولايات الجنوب هي من مسؤولية وزارة التربية. 

وتتواصل ردود الفعل في الجنوب الجزائري على نتائج امتحان بكالوريا 2015، التي شهدت تذيّل كل ولايات الجنوب مؤخرة ترتيب الولايات، وهو ما قال بشأنه منتخبون وأعيان من ولايات تمنراست وأدرار إنه دليل على عجز وزارة التربية عن المساواة بين تلاميذ الجزائر، ودليل على عجز وزارة التربية عن مكافحة الغش واسع النطاق.

 ولم يكف شهران كاملان أعيان ومنتخبي وأولياء تلاميذ الجنوب الجزائري لتجرع النتائج التي وصفت بأنها كارثية في امتحانات التعليم المتوسط والثانوي، والتي كشفت عن تصنيف ولايات الجنوب في آخر ترتيب الولايات، وقالت عريضة وقعها أعيان من أدرار إنهم لن يسمحوا بتواصل الإهمال الذي أدى إلى النتائج الدراسية الحالية، وأشاروا إلى أن نتائج شهادات التعليم تحولت إلى ما يشبه بطولة دوري كروية، ومن بين أسباب النتائج الدراسية السيئة التي تحدث عنها الأولياء والأعيان في أدرار وتمنراست، أقصى الجنوب، الأحوال الجوية السيئة ورفض وزارة التربية أخذها في الاعتبار أثناء إعداد رزنامات العطل والامتحانات السنوية. 

وقد طلب أولياء تلاميذ من الجنوب من وزيرة التربية السير 10 أو 20 دقيقة تحت الشمس على الساعة الواحدة زوالا في إحدى ولايات الجنوب الحارة. وأشار تقرير جديد لأولياء تلاميذ من ولاية أدرار إلى أن ولايات تعاني من سوء التسيير في قطاع التربية بسبب تأثير الظروف المناخية في التلاميذ وعدم توفر الأساتذة الأكفاء في المناطق النائية بالجنوب. وفي ذات السياق طالب أولياء تلاميذ من أدرار بالتحقيق في وضعية المطاعم المدرسية التي تعاني وضعا بالغ السوء، خاصة في المناطق النائية بالولاية التي تحتاج أكثر من غيرها للمطاعم المدرسية، وتعاني عشرات المطاعم المدرسية بولايتي أدرار وتمنراست من وضع سيئ بسبب تأخر عمليات الترميم وعدم تخصيص أماكن نظيفة للتلاميذ. 

في ذات السياق تعاني كل ولايات الجنوب دون استثناء من مشكل نقص أو انعدام النقل المدرسي، وتتشابه في هذه الحالة ولايات غرداية وورڤلة وتمنراست وأدرار وإليزي، ويعود السبب إلى عجز البلديات من جهة، ورفض المصالح المركزية التكفل بخصوصية الجنوب في مسألة النقل المدرسي، ففي عدة مناطق يحتاج وصول التلاميذ للمدارس والثانويات التنقل على مسافة 60 إلى 100 كلم، ويحدث هذا بشكل خاص في ولاية تمنراست، وقد أوقفت وزارة التربية، حسب أولياء تلاميذ من تمنراست، مشروعا كانت قد بدأه وزير التربية الأسبق، بن بوزيد، لإنجاز ثانويات صغيرة لصالح سكان المناطق النائية في الجنوب، وكشفت جمعيات أولياء التلاميذ بولاية أدرار عن الوضع الكارثي لبعض المؤسسات التربوية التي لم تستفد من الترميم، وأشارت إلى الوضع السيئ جدا للمطاعم المدرسية، خاصة في المناطق النائية، حيث يشتكي أولياء التلاميذ بولايتي تمنراست وإليزي من العجز المسجل في المؤسسات التربوية على مستوى المناطق الجديدة للتوسع العمراني، خاصة في ولاية إليزي. وأشارت تقارير أولياء التلاميذ إلى نقص النقل المدرسي في ولاية تمنراست بشكل خاص، وأكدت جمعيات أولياء تلاميذ من ورڤلة أن عدد المؤسسات التربوية المتواجدة حاليا لا يتناسب مع الكثافة السكانية المتزايدة في بعض الأحياء الجديدة، خاصة في مدن ورڤلة وتڤرت، حيث تعاني أكثر من 20 مؤسسة تربوية في المدن الثلاث من اكتظاظ شديد في الأقسام. -





0 commentaires:

Enregistrer un commentaire