أخبار على مدار 24/24

تابعنا

dimanche 20 septembre 2015

التصنيف:

مسابقات التوظيف في‮ ‬السلك الإداري‮ في قطاع التربية

أعلنت وزيرة التربية الوطنية،‮ ‬نورية بن‮ ‬غبريط،‮ ‬عن شهر أكتوبر المقبل،‮ ‬لتنظيم مسابقات التوظيف للالتحاق بالرتب الإدارية،‮ ‬بعدما سجلت التقارير الولائية وجود شغور كبير و‮ ‬غير مقبول،‮ ‬خاصة في‮ ‬فئتي‮ ‬أعوان الإدارة و مشرفي‮ ‬التربية‮. ‬فيما أمرت مديري‮ ‬التربية للولايات بضرورة تسوية كافة الوضعيات العالقة المتعلقة بالشغور‮ "‬البيداغوجي‮" ‬و"الإداري‮" ‬قبل‮ ‬31‮ ‬ديسمبر المقبل‮. ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬حملت المديرين أي‮ ‬تأخر قد‮ ‬يسجل في‮ ‬الميدان‮.‬
ووجهت الوزيرة،‮ ‬لدى ترأسها أمس،‮ ‬ندوة وطنية لتقييم الدخول المدرسي‮ ‬الجاري،‮ ‬تعليمات للمديرين،‮ ‬حثتهم فيها على الشروع شهر أكتوبر المقبل في‮ ‬تنظيم مسابقات التوظيف في‮ ‬السلك الإداري‮ ‬في‮ ‬جميع الرتب والأسلاك،‮ ‬مع تنظيم مسابقة وطنية خارجية أيضا للالتحاق برتبة‮ "‬مشرف تربية‮"‬،‮ ‬على اعتبار أن مصالح الموظفين السنة الماضية لم تستهلك كافة المناصب المالية التي‮ ‬خصصتها لهذه الرتبة،‮ ‬بسبب الشروط التعجيزية التي‮ ‬فرضتها وبالتالي‮ ‬فعدد المناصب قد فاق بكثير عدد المترشحين الذي‮ ‬يحسبون على الأصابع،‮ ‬فيما دعتهم إلى ضرورة اللجوء والاستعانة بفئة الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية بالترتيب،‮ ‬وكذا الأساتذة المستخلفين لسد الشغور البيداغوجي،‮ ‬في‮ ‬جميع المستويات،‮ ‬لاسيما الطور الثانوي‮ ‬في‮ ‬مواد اللغات الأجنبية،‮ ‬العلوم والرياضيات‮. ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬أمرت مديري‮ ‬التربية ضرورة تسوية وضعية الشغور البيداغوجي‮ ‬وكذا الإداري‮ ‬قبل‮ ‬31‮ ‬ديسمبر المقبل،‮ ‬أين أضافت‮ "‬لا أريد أن أسمع عن شيء اسمه شغور قبل ذلك التاريخ‮".‬
وبخصوص المديرين الجدد الناجحين في‮ ‬المسابقات التي‮ ‬نظمت مؤخرا،‮ ‬شددت الوزيرة بن‮ ‬غبريط على ضرورة تعيينهم في‮ ‬مناصبهم،‮ ‬في‮ ‬حال تسجيل شغور،‮ ‬مع أهمية إخضاعهم في‮ ‬نفس الوقت لتكوين‮ "‬بيداغوجي‮ ‬إلزامي‮"‬،‮ ‬خلال السنة الدراسية‮ "‬خلال العطل المدرسية‮"‬،‮ ‬كما وجهت تعليمات صارمة لمديري‮ ‬التربية على ضرورة تكليف مفتشي‮ ‬المواد للإشراف على تكوين الأساتذة الجدد الناجحين في‮ ‬مسابقات التوظيف التي‮ ‬نظمت مؤخرا،‮ ‬من خلال تنظيم أيام تكوينية ولقاءات لفائدتهم‮.‬
كما شددت نورية بن‮ ‬غبريط،‮ ‬على أهمية ترقية فئة الآيلين للزوال في‮ ‬المناصب المستحدثة سواء عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل أو عن طريق إجراء امتحان مهني‮.‬





0 commentaires:

Enregistrer un commentaire