أمرت وزارة التربية الوطنية مديرياتها الخمسين عبر الوطن، بضرورة تسوية وضعية الأساتذة الاحتياطيين الذين تمت الاستعانة بهم خلال بداية السنة الدراسية، لتعويض الأساتذة الذين تخلّفوا عن الالتحاق بمناصبهم، والذين تسببوا في شغور آلاف المناصب في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، وثانوي) خلال الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي.
أكدت الوزارة الوصية من خلال تعليمة وزارية على ضرورة تسوية عاجلة لجميع الأساتذة الذين تمت الاستعانة بهم في هذا الإطار، حيث تمنح لهم محاضر التنصيب الخاصة بهم، إضافة إلى تثبيتهم في مناصب العمل التي يشغلونها.
وأكدت الوزارة الوصية على ضرورة سلامة ملفات الأساتذة الاحتياطيين الذين تمت الاستعانة بهم، مع ضرورة التقيد ببعض الشروط الضرورية قبل توظيفهم، على غرار الاعتماد على قوائم الاحتياط المنجزة من طرف مصلحة الامتحانات والتوجيه واختيار المستخلفين من أبناء الدائرة الحاملين لشهادة في الاختصاص واحترام الشهادات والاختصاصات في التوظيف، إضافة إلى إعطاء الأولوية لحاملي الشهادة القدامى، والأولوية في الثانوي لحاملي شهادات الماستر ومهندس دولة وإعطاء الأولوية لمن استخلف سابقا.
ويأتي قرار الوزارة من أجل الحفاظ على الاستقرار في المناصب الموجودة في القطاع، خاصة وأن الكثير من المؤسسات التربوية شهدت العديد من التجاوزات على غرار التوظيف العشوائي والمحسوبية، خاصة وأن بداية السنة الدراسية الجارية شهدت تخلي الكثير من الأساتذة الناجحين في مسابقة 19 ألف منصب شغل عن مناصبهم، الأمر الذي خلف نقصا رهيبا على مستوى المؤسسات التربوية تجسد في تأخر الدراسة في الكثير منها.
أكدت الوزارة الوصية من خلال تعليمة وزارية على ضرورة تسوية عاجلة لجميع الأساتذة الذين تمت الاستعانة بهم في هذا الإطار، حيث تمنح لهم محاضر التنصيب الخاصة بهم، إضافة إلى تثبيتهم في مناصب العمل التي يشغلونها.
وأكدت الوزارة الوصية على ضرورة سلامة ملفات الأساتذة الاحتياطيين الذين تمت الاستعانة بهم، مع ضرورة التقيد ببعض الشروط الضرورية قبل توظيفهم، على غرار الاعتماد على قوائم الاحتياط المنجزة من طرف مصلحة الامتحانات والتوجيه واختيار المستخلفين من أبناء الدائرة الحاملين لشهادة في الاختصاص واحترام الشهادات والاختصاصات في التوظيف، إضافة إلى إعطاء الأولوية لحاملي الشهادة القدامى، والأولوية في الثانوي لحاملي شهادات الماستر ومهندس دولة وإعطاء الأولوية لمن استخلف سابقا.
ويأتي قرار الوزارة من أجل الحفاظ على الاستقرار في المناصب الموجودة في القطاع، خاصة وأن الكثير من المؤسسات التربوية شهدت العديد من التجاوزات على غرار التوظيف العشوائي والمحسوبية، خاصة وأن بداية السنة الدراسية الجارية شهدت تخلي الكثير من الأساتذة الناجحين في مسابقة 19 ألف منصب شغل عن مناصبهم، الأمر الذي خلف نقصا رهيبا على مستوى المؤسسات التربوية تجسد في تأخر الدراسة في الكثير منها.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire