أخبار على مدار 24/24

تابعنا

mardi 22 septembre 2015

التصنيف:

إسناد مهمة تنظيم مسابقات التوظيف لديوان المسابقات والامتحانات

تعتزم، وزارة التربية الوطنية، الرجوع إلى "الامتحان الكتابي" في تنظيم مسابقات التوظيف في السلك البيداغوجي، والتخلي كلية عن الامتحانات الشفهية، تلبية "للطلب الملح" من قبل مديريات التربية للولايات، بخصوص العودة إلى "النظام القديم" شريطة إسناد المهمة لدواوين المسابقات والامتحانات لتوفرهم على الخبرة في المجال. بالمقابل، فالوزارة مجبرة على فتح أكبر عدد من المناصب المالية الجديدة لتوظيف الأساتذة في الأطوار الثلاثة، لسد الشغور.
تعتزم، وزارة التربية الوطنية، الرجوع إلى "الامتحان الكتابي" في تنظيم مسابقات التوظيف في السلك البيداغوجي، والتخلي كلية عن الامتحانات الشفهية، تلبية "للطلب الملح" من قبل مديريات التربية للولايات، بخصوص العودة إلى "النظام القديم" شريطة إسناد المهمة لدواوين المسابقات والامتحانات لتوفرهم على الخبرة في المجال. بالمقابل، فالوزارة مجبرة على فتح أكبر عدد من المناصب المالية الجديدة لتوظيف الأساتذة في الأطوار الثلاثة، لسد الشغور.
وعلمت "الشروقمن مصادر مطلعة، أن رؤساء مصالحالامتحانات والتمدرس على مستوى مديريات التربيةللولايات، قد تقدموا بطلب العودة للنظام القديم فيتنظيم مسابقات التوظيف الوطنية للالتحاق برتبة أستاذفي أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، وذلك عن طريق برمجةاختبارات "كتابيةلفائدة المترشحين، على اعتبار أن هذاالنظام يتطلب توفر مراكز للإجراء، حراس ومراكزللتصحيح فقط، بالمقابل يتم التخلي كلية عن"الاختبارات الشفهية"، التي أصبحت تؤرق المديريات بسبب انعدام الخبرة لدى اللجان المختصةالمتساوية الأعضاء، في مجال "دراسة الملفات"، على اعتبار أنهم يعملون خارج مجال اختصاصهم، وبالتاليفاللجان تبذل مجهودات كبيرة لتحقيق العدالة بين كافة المترشحين بإعطاء لكل ذي حق حقه، وهو ما يجعلمديريات التربية في "فم المدفعسنويا لوقوعها في الأخطاء بسبب جهلها للقوانين، أين يتم قذفها بمختلف"التهم"، على أنها خارقة للقوانين وتتسبب في تجاوزات "بالجملة"، خاصة بعد ظهور نتائج "الرقابةعند الانتهاءمن "دراسة الملفاتمن قبل المديرية العامة للوظيفة العمومية، مما يؤدي إلى تغيير كلي في قوائم الناجحين.
وأضافت، نفس المصادر، أن مدير تسيير الموظفين السابق، عبد الحكيم بلعابد، الذي تمت ترقيته مؤخراإلى أمين عام بالوزارة، كان قد تعهد والتزم خلال اللقاءات التي جمعته برؤساء مصالح الامتحانات والتمدرسوالتنظيم، بالتكفل بدراسة الملف بجدية لتجسيد العودة للاختبارات "الكتابيةفي تنظيم مسابقات التوظيففي السلك البيداغوجي، في حين اقترحت مديريات التربية، ضرورة إعادة إسناد المهمة لدواوين المسابقاتوالامتحانات، التي تملك صلاحيات تنظيم المسابقات من جهة ومن جهة ثانية لاستدعاء المفتشين للمراقبةوالمتابعة، كما بإمكانها تخصيص ميزانية للعملية لدفع المخلفات المالية للعاملين والموظفين، على اعتبار أنالأشخاص الذين تجندهم مديريات التربية سنويا للقيام بمهمة تنظيم المسابقة  كذا "دراسة الملفاتمنأساتذة، مديرين ومفتشين لا يتم تعويضهم ماليا، بل يبذلون مجهودات إضافية ومجانا من دون أي مقابلمادي.
وأكدت، المصادر نفسها، أن الاختبارات "الكتابيةفي مسابقات توظيف الأساتذة تحمل عدة مزاياوإيجابيات، خاصة من الناحية التنظيمية، ومن شأنها تخفيف الضغط على مديريات التربية، ويعاب عليها أنهامش التلاعب بقوائم الناجحين واسع.
وبخصوص مشكل "الشغور"، قالت مصادرنا بأن وزارة التربية مضطرة إلى فتح مناصب مالية جديدة لتوظيفالأساتذة في المسابقات التي ستنظم السنة المقبلة، في المستويات التعليمية الثلاثة، وبشكل خاص فيالطور الثانوي وفي مواد اللغات الأجنبية، العلوم الاجتماعية، الرياضيات والعلوم، بسبب العدد الهائل منالأساتذة الذين سيحالون على التقاعد .





0 commentaires:

Enregistrer un commentaire