أخبار على مدار 24/24

تابعنا

jeudi 10 septembre 2015

التصنيف:

فوضى تعيينات وعودة نظام "الأقسام المتنقلة"

author-picture

icon-writerنشيدة قوادري

صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية
شهدت، مديريات التربية منذ الدخول المدرسي، "فوضى" عارمة في تعيينات الأساتذة الجدد، أين تم تنصيب أكثر من ناجح في منصب مالي واحد، وهو المشكل الذي يعكس الصورة الحقيقية لسوء التسيير الموجود ببعض مديريات التربية وعدم التحكم في الموارد البشرية وكذا تداخل الصلاحيات بين مختلف المصالح. في حين لاتزال المؤسسات التربوية في 2015 تسير بنظام "الأقسام المتنقلة" أو ما يعرف "بالدوارة".
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابةالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريسللقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريحلـ"الشروق"، أن مشكل "الفوضىفي تعيين الأساتذةالجدد قد ميز هذا الدخول المدرسي، بحيث لجأت بعضمديريات التربية للولايات، إلى تنصب أكثر من أستاذ فيمنصب مالي واحد، نظرا لأن اتخاذ القرار بها من عدةأطراف وليس من شخص واحد محدد، وهو دليل علىالمحسوبية في التعاملوأكد المتحدث بأنه من المفروض أن المناصب المالية المخصصة للناجحين تكون"معلومةومعروفة، وحتى في حالة عدم التحاق الجدد بمناصبهم، يتم اللجوء إلى القوائم الاحتياطية بالترتيبوليس عن طريق التعامل بالمحسوبية، في الوقت الذي شدد بأن كل هذه الوضعيات غير "القانونية"، تدفعبمديريات التربية أن تعلن عن الشغور الحقيقي للمناصب في مخطط التسيير، بحيث تقوم بوضع أرقام غيرمطابقة تماما للواقع، بإخفاء بعض المناصب للتلاعب بها واستغلالها فيما بعد في تعيين أشخاص آخرينمن أصحاب "المعارف".
وبخصوص وضعية التمدرس بعد مرور 4 أيام على الدخول، أكد محدثنا بأن نفس مشاكل السنوات الماضيةلاتزال مطروحة هذه السنة، خاصة ما تعلق بالاكتظاظ، الشغور البيداغوجي والإداري، التسجيلات، نقصالمرافق، مؤكدا بأن المدارس في 2015 لازالت تعمل بنظام "الأقسام المتنقلةأو "الدوارة"، وعلى سبيلالمثال متوسطة عين المالحة 1، بعين النعجة التي تتوفر على 13 حجرة فقط، مقابل 24 فوجا، وهو ما يعنيأن 11 فوجا لا يتوفر على حجرة خاصة به.
من جهته، أكد، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أن "فوضىالتعيينات"، تعكس الصورة الحقيقية لسوء التسيير لمديريات التربية، وعدم التحكم في تسيير الموارد البشريةوغياب التنسيق ما بين مصالح الخريطة التربوية ومصالح الموظفين، وهو ما أدى إلى تعيين أكثر من أستاذ فيمنصب مالي واحد





0 commentaires:

Enregistrer un commentaire