أخبار على مدار 24/24

تابعنا

mardi 15 septembre 2015

التصنيف:

”مديريات التربية تحت رحمة مسيرين لا يملكون مؤهلات جامعية”


    تتواصل مشاكل قطاع التربية في البروز لتعكر صفو الدخول المدرسي 2016/2015 وما زاد من حدتها هو وقوع بعض مديريات التربية تحت وطأة محدودي المستوى وفق ما تناقلته النقابة الوطنية لعمال التربية ”الأسنتيو” التي راسلت وزارة التربية حول قضية انعدام أصحاب الكفاءات العلمية المؤهلة في التسيير الإداري والتربوي كرؤساء للمصالح والمكاتب ببعض مديريات التربية، ناهيك عن قضية السكن التي منعت الأساتذة من الالتحاق بالولايات الجنوبية وأضحت تحرم التلاميذ من حق التمدرس.
    رفعت الأمانة الولائية للنقابة الوطنية لعمال التربية لولاية إيليزي انشغال خطير إلى وزارة التربية يتمثل في انعدام أصحاب الكفاءات العلمية المؤهلة في التسيير الإداري والتربوي كرؤساء للمصالح والمكاتب بمديرية التربية للولاية، وفق بيان استلمنا نسخة منه والذي أكد أن ذلك يحصل في الوقت الذي ”أن القطاع يزخر بإطارات مؤهلة ذوي شهادات وكفاءات علمية قادرة على التسيير وتحسين وتطوير ظروف القطاع الذي يعاني من ويلات سوء التسيير والتنظيم، وأكد نص الانشغال ”إن ما يجعلنا في دهشة هو توفر المديرية في سنوات ماضية فاقت العقدين على إطارات ذات شهادات عليا سيرت المصالح في وقت كانت المؤسسات التربوية تفتقر إلى مثل هذه الإطارات أما اليوم فالمؤسسات التربوية غنية بهؤلاء إلا أن الأبواب سدت أمامهم وأصبحت المديرية تحت وطأة محدودي المستوى، علما أن قطاع التربية اليوم في حاجة ماسة إلى إطاراته من أصحاب الشهادات العليا فهم الأولى بالاقتراح والتعيين في هذه المصالح” ودعت ”الأسنتيو” وزارة التربية لاتخاذ إجراءات كفيلة لإنصاف هؤلاء من أجل فتح المجال أمامهم قصد المساهمة في تسيير القطاع وتنظيمه وكذا تلبية طموحاتهم فهم المسؤولون غدا، مع الإسراع في جهة أخرى في تسوية قضية السكنات التي لا يستفاد منها الأساتذة وإطارات المنطقة. 
    وقالت النقابة ”أنه مطلع كل سنة دراسية تصطدم الأسرة التربوية بمشكل السكن الذي يتفاقم من موسم إلى آخر بفعل تزايد مستخدمي القطاع وعدم توفير سكنات بسبب شح البرامج السكنية الموجهة للقطاع”، مشيرة ”أنه من المسلم به أن ولاية إيليزي تعتمد على ما يفوق 95 بالمائة من إطاراتها التربوية من خارج الولاية نجم عنه مشكل السكن الذي يؤثر سلباً على العملية التعليمية بانعدام الاستقرار وانشغال المؤطر بالبحث عن السكن المفقود أصلا ولو بالكراء فكيف بالعملية التعليمية إنها الغائب الأكبر من قاموس المعلم. وتأسفت النقابة من عدم برامج سكنية سنوية لتلافي النقص الفادح في السكن وخير دليل على ذلك بلدية برج الحواس التي ومنذ تأسيسها لم تستفد إلا من خمس سكنات مخصصة لمستخدمي قطاع التربية خارج السكنات الإلزامية وكأن القائمين لا يدركون أن القطاع في تزايد مستمر، وما زاد الطين بلة حسبها هو وجود سكنات يشغلها غرباء عن القطاع أين كان لها أن تساهم في التخفيف من حدة المشكل، مضيفة أن الأساتذة غالبيتهم ليسوا من ساكنة الولاية وغالبيتهم لا سكن لهم هنا فلا هم ساكنون ولا هم يؤدون عملهم كما يجب والظروف لا تمكنهم من تحضير الدروس وإعطائها كما يجب ويلزم ويضيع مستقبل الأجيال، ولعله الأمر الذي يجعل إيليزي الآن من بين الولايات التي تتذيل الترتيب من حيث النتائج التحصيلية للتلميذ.





    0 commentaires:

    Enregistrer un commentaire